عندما يعشق الانسان

[sub]قالت لهُ... أتحبني وأنا ضريرة... وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة... الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة... ما أنت إلا بمجنون... أو مشفقٌ على عمياء العيون... قالَ... بل أنا عاشقٌ يا حلوتي... ولا أتمنى من دنيتي... إلا أن تصيري زوجتي... وقد رزقني الله المال... وما أظنُّ الشفاء مٌحال... قالت... إن أعدتّ إليّ بصري... سأرضى بكَ يا قدري... وسأقضي معك عمري... لكن.. من يعطيني عينيه... وأيُّ ليلِ يبقى لديه... وفي يومٍ جاءها مُسرِعا... أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا... وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا... وستوفين بوعدكِ لي... وتكونين زوجةً لي... ويوم فتحت أعيُنها... كان واقفاَ يمسُك يدها... رأتهُ... فدوت صرختُها... أأنت أيضاً أعمى؟!!... وبكت حظها الشُؤمَ... لا تحزني يا حبيبتي... ستكونين عيوني ودليلتي... فمتى تصيرين زوجتي... قالت... أأنا أتزوّجُ ضريرا... وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا... فبكى... وقال سامحيني... من أنا لتتزوّجيني... ولكن... قبل أن تترُكيني... أريدُ منكِ أن تعديني... أن تعتني جيداً بعيوني[/sub][b]

منها لله
الشخصيات اللى زى دى لا تستحق الحياة
وكمان لا تستحق حب كبير زى حبه

عندما يعشق الإنسان لا يفكر بمدى الضرر الذى سيلحق به وكان عقله تغيب
ولكن هذا هو الحب الحقيقى حب بلا إنتظار مقابل
نعلم أن الحب حيرة وبلاء وهذا هو بلاء الحب
ولكن فى قصتك الموقف واضح من البداية فرغم حبه ليها وهى ضريرة
وضعت عليه شروط وهو إن إستطاع إعادة بصرها فهو يستحقها
فكان لأزم يفهم دا من الأول
ودا غالبا بيبقى مصير كل شخص بيخلص ويوفى



عموما ما عتقدش إن حاليا فى حب بالشكل دا

فكرتك جميلة قوى وليد
تسلم إيديك
ربنا يوفقك