الإستحمام تحت الدش ينقل البكتريا

أجريت دراسة علمية حديثة ونشرت فى دورية "انبثاق الأكاديمية القومية للعلوم" حول أن الدش مصدر خصب للجراثيم المسببة للأمراض وتغمر أجسامنا عند الاستحمام.

ومن هنا طمأن العلماء بأن تلك الجراثيم، التى تترسب داخل رأس الدش لتنمو إلى طبقة عضوية شفافة أو تكون طبقات من المادة اللزجة وتنزل مع المياه عند الاستحمام، فهى لا تمثل تهديداً صحياً على الجميع، باستثناء أولئك الذين يعانون من ضعف المناعة الطبيعية.

ونصح الباحث، لى إم. فيزل، من "جامعة كولورادو" الذى قاد البحث، إذا كنت ضعيف المناعة أو تخشى الالتهابات الرئوية، فعليك بملء المغطس بالماء والاستحمام بدلاً عن استخدام الدش. وأضاف إذا كنت شخصا متعافيا ومناعتك الطبيعية جيدة، فليس هناك ما تقلق بشأنه حيال جراثيم الدش.

وتسبب الجرثومة "ماكوبكتيريوم آفيوم" Mycobacterium avium" فى التهابات الرئة بين الأشخاص الأصحاء وضعاف المناعة، على حد سواء، تحديداً المدخنين، ومدمنى الكحول والمصابين بأمراض رئوية مزمنة، ومن أعراضه الإرهاق، والسعال الجاف المزمن، وضيق النفس.

وطمأن فيليب تيرنو، مدير قسم المايكروبولوجى والمناعة بمركز لانغون الطبى التابعة لجامعة نيويورك، من أن الدراسة لا تستدعى الجزع لأن معظم تلك الجراثيم غير مضرة.

وأشار إلى أن البشر يحتكون خلال حياتهم العادية بـ60 ألف نوع من البكتيريا، أكد أن مغزى الدراسة هو تنظيف الدش دورياً للتخلص من الميكروبات المترسبة واستبداله سنوياً.

اللهم إهدنا لما تحبه وترضاه