حديقة الحب والرومانسيه

[b][i]حبيبى الوحيد ..

اسمح لى ان اطلق عليك هذا اللقب او هذه الصفه واناديك بها ( الوحيد ) نعم الوحيد .. كيف ومتى ولماذا اصبحت حبيبى الوحيد ..

لست ادرى ولا يهم انا ارجع بذاكرتى الى الوراء قليلا او كثيرا لاتذكر كيف بدات هذه الصله عميقه عمق البئر وطيدة كالبنيان المرصوص او كأحجار الهرم الاكبر
مثمرة كشجره طيبه اصلها ثابت علاقتنا حميمة كتلك المودة الفطرية التى تنشا بين الام ووليدها الاول لحظة ولادته ..

لو قلت لك احبك فساكون ساذجة اننى اتنفسك
اعانق النسيم الذى يمر على وجنتيك
إن قلبى يرتعد ليس خوفاً ولكن عشقاً
حينما يحب إنسان بهذا العمق ويعشق بهذا الكم والكيف فلا شك إنه يتعذب كثيرا
لكنه يجد فى هذا العذاب متعة لا حدود ولا مثيل لها

............

حبيبى الوحيد هل كان يمكن لعاشقة مثلى ان تخاف او تغار عليك قبل ان ألتقى بك ؟ بالطبع لا وإن كنت ساكن باعماقى .. محفور بذاكرتى .. مستوطن بعقلى
ماثل بوجدانى ربما من قبل ان أحبك ولكن ماذا بعد ان أحببتك
لقد كنا روحين فصرنا روحاً واحدة .

الا يكفى هذا ؟ صحيح انه لكل منا كيانه وافكاره وفلسفاته وتصوراته ولكن احلامنا قد توحدت ومشاعرنا قد اتحدت وافكارنا قد امتزجت



من المستحيل يا حبيبى الا اغار عليك فاننى اكاد اموت عشقاً وانت معى والى جوارى . فما بالك وقد صافحتك مودعة وانا احترق شوقا الى لقاء جديد ... من المستحيل الا ابوح لك بما احبه وما اكرههان الحب الحقيقى يا حبيبى قد لا ياتى فى العمر الا مرة واحدة وهذا ما احسه الان واشعر به فهذا الكيان الذى يذوب كقطعة سكر فى كوب من الماء هو انا



إن الحب يا حبيبى يجعل صاحبه يهتدى الى نفسه ويلتقط اسرارها فيعرف الكثير من اسرار الكون



اه من هذا الاحساس الغامر الذى يجتاحنى الان احساس جعلنى اهيم بك عشقاً واود ان احتفظ بك وبهذا الاحساس الى الابد

أرايت يا حبيبى كم أحبك وكم أنا سعيدة لقربى منك ولم اكن اتصور إن قلبى الصغير يحمل كل هذا الحب لك .

مشكووووووووووور يا ماجيك
تسلم الايادي