منتديات طلاب جامعة المنيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طلاب جامعة المنيا



 
miniaالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكفيني الابتسامة كلما تذكرتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
* رغدة *

* رغدة *


انثى
عدد الرسائل : 224
العمر : 35
الموقع : المنصوررررررررة
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : رايق
كليتك ايه : يا رب أعطنى القدرة أن أسامح من اعرض عنى بغير حق و أن أغفر خطأ من جفانى بدون عذر ..يارب أعطنى القدرة أن أكون اليد الكريمة التى تضمد أوجاع الناس رغم أوجاعى و ألامى و أجعل لأسعاد خلقك غايتى رغم همومى و أحزانى ..يارب أرح نفسى بالرضا و بلغنى القناعة و اجعلنى لكل الناس كالماء العذب بعد جفاف الحلق ونور الصباح بعد ظلام اليل و بلوغ الامل بعد طول اليأس.........
نوع موبايلك ايه : samsung
شعارك في الحياه : ليه كل حاجة حلوة عمرها قصير.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تاريخ التسجيل : 17/09/2009

تكفيني الابتسامة كلما تذكرتك Empty
مُساهمةموضوع: تكفيني الابتسامة كلما تذكرتك   تكفيني الابتسامة كلما تذكرتك Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 10:39 pm

تكفيني الابتسامة كلما تذكرتك ما أبلغ لغة العيون عندما تلتقي الأبصار .. و ما أروع الحوار بين القلوب عندما يصمت اللسان .. وما أطيب القلب حين يملؤه النقاء ..
كم كنت جاهله أنا عندما بادلتك العناد وانتظرت الحب منك بكل كبرياء .. كم كنت سفيهه عندما قررت منك الانتقام وأخطأت كثيراً حين وصفتك بالغدر والخيانة رغم صحة الوصف .. ولكن عزائي هو أنني لم أبتسم لرجل قبلك .. لم أجيد وقتها لغة العيون وحوار الأفئدة .. كنت أجهل فن امتلاك القلوب .. كنت أظن أنك تعلم وأنك ستأتي من أجل حباً تغلغل في قلبي العليل .. الذي لم يرضى دونك بديل .. من أجل قلب أبى أن ينبض في غيابك .. أو لغيرك ..
اليوم تذكرتك في وقت كادت فيه الهموم تقتلني وأوشك فيه الضيق أن ينال مني (فابتسمت) .. ومكثت أنظر إلى طيفك الذي لاح لي على صفحات الهواء ولم يصدر مني سوى الابتسامة التي ظلت لفترة طال معها انتظاري وكأني في حالة هذيان .. انتابني وقتها إحساس غريب .. تخيلات في لحظة لقاء يجمعنا .. وسبب غرابة تلك الإحساس أنني تملكني شعور الأم نحو طفلتها الحبيبه وليس شعور عاشقه وهبت الكثير من نبضها لحب من عاش بوجدانها .. وددت أن أهدي إليكِ قبلة تبوح بما يحتويه القلب .. ولكن هذه المرة ستكون القبلة على الجبين .. ودون اختيار .. ألم أقل لكِ أنه شعور غريب ؟! دائماً أجد الحيرة ف وصف إحساسي هذا .. هل أصبحت كهلاً ف الهوى ؟؟ .. أم فارسه ضاقت بالغزوات ؟؟.. هل انطفأت جمرة الحنين التي ألهبت فؤادي سنوات وسنوات ؟؟ .. يبدو أنه الشعور بالرضا نحو سعادتك التي كانت أهم ما يشغلني ف الحياة سواء معي أو مع غيري ؟؟..
تساؤلات كثيرة تلاطمت ف رأسي كالأمواج جعلت تعبيرات وجهي تميل إلى الدهشة رغم وجود الابتسامة .. كل ما أشعر به الآن هو حنيني إليكِ .. حبي لكِ .. دعواتي .. شكري واعتذاري .. وعفوي عما جنيته في حقي .. ربما أصبحت قلباً فقد نبضاته .. أو طائر بُتِـرَ جناحيه .. ولكن حبي لم يتبدل .
أيها الحبيب .. أنا لم أكن من قبل حمقاء في إحساسي ومشاعري .. ولن أكون .. لست أنا من يستبدل بحبه كرهاً أو حقداً لمن أحب .. ربما يبدو على وجهي الرغبة في الانتقام .. ولكن بداخلي إحساس يتكلم ويعلن للشوق الاستسلام .. يكفيني أني أبتسم عندما أتذكرك .. لا تتعجب .. أنا كما أنا لم يشتعل رأسي شيباً ولم يمضي بي العمر .. ولم يذهب عقلي بلا عودة .. لم أفقد قلبي عند غيرك .. ولكن فعلها الحب .. نعم .. هو نفسه الحب الذي استعذب من قبل أنيني .. و.ببببببـ ـككككككككـ ـاااااااااائئئئئئئئئـيـ................. لا تنزعج من تقطع الأنفاس .. إنها تنهيدة عاشقه لاحت لها الذكريات من بعيد .. ربما تشبه الاحتضار قليلاً .. لأنها تنبع من قلب يشبه المقبور كثيراً .. لا تجزع مني .. لم أصبح مجنونه .. فلا أنا هى ولا هو أنت .. أنت أنت كما أحببتك .. ليس يعنيني درب سار عليه عشاق أو حب أفنى من قبل أحباب .. كل ما يعنيني هو حبي لكِ .. وعهد بداخلي سيدوم .. وكفى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكفيني الابتسامة كلما تذكرتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلاب جامعة المنيا :: المنتديات الأدبية :: الشعر و ادب-
انتقل الى: